
وقاية وسلامة ..
يتعامل معنا الآخرون وفقاً للصورة الذهنية التي تكونت لديهم عنّا بناءَا على موقفٍ أو مشاعر، ونحن مسؤولون عن ترسيخ هذه الصورة في أذهانهم إِيجَابِيًّا، تبعاً لذلك فإن المنشآت التي تبني نظام الأمان الصحي والتأهب الإسعافي تمنح مرتاديها صورة ذهنية توحي بالسكينةِ والاطمئنان، حصيلةً لجدارةٍ في التصرف وتوافرٍ في الأدوات .

لماذا عملنا هام ؟
يتعرض الناس في حياتهم إلى مواقف صعبة ومفاجئة تحتاج إلى التدخل السريع بيُسرٍ وسهولة، ولا يرغب أي شخص أن يبقى حائراً عاجزاً مكتوف اليدين عن غوث المصاب، فهذه المواقف لا ترتبط بمكان أو زمان بل تحتاج التهيؤ والاستعداد في كل زمان ومكان .. لذلك نحن هنا

موروثٌ يتقدم ..
منذ الأزل وفي عام 896 قبل الميلاد سُجلت أول عملية اسعافيه تمثلت في عملية إنعاش ناجحة، واستمر البشر في تطوير إمكانات الإسعافات الأولية وطرق تقديمها إدراكاً منهم بأهميتها في تخفيف الأضرار ورفع الأخطار، لتتخطى بذلك كونها مهارة تُكتسب فارتبطت ببناء قدرة المجتمع على مقاومة الحوادث المفاجئة على المدى الطويل مع احتواء القيم الإنسانية.